رياضة غازي بن تونس للجمهورية: لن أترشّح لرئاسة الملعب التونسي لأنّي أمقت الأدوار الإنقلابية !
أصبح إسم رجل الأعمال غازي بن تونس على كلّ لسان في باردو باعتبار وأن عشاق «البقلاوة» يعتبرونه «المهدي المنتظر» القادر على تخليص الملعب الونسي من «القينيا» و«الميزيريا» إذا ما تسلّم المشعل عن الرئيس الحالي محمد أنور الحدّاد بطريقة حضارية، قبل أن تتغيّر المعطيات ليلة السبت الفارط ويسقط كلّ شيء في الماء. «أخبار الجمهورية» كان لها إتّصال هاتفيّ بغازي بن تونس منتصف نهار الأحد الفارط، حيث وجدنا الرجل في مطار تونس قرطاج الدولي يستعد للسفر في رحلة عمل قادته الى «دبي» قبل أن يخصّنا بتصريح ضمّنه قوله :« فعلا سبق لي أن جلست في ثلاث مناسبات الى رئيس الجمعية أنور الحدّاد بعدما تلقيّت إتّصالات من بعض رجالات الملعب التونسي الذين شجعّوني وطلبوا منّي الترشّح لرئاسة «البقلاوة» في ظلّ رغبة الحدّاد في الرّحيل، ولهذا الغرض وافقت على الطّلب وجلست الى الحدّاد وتحدّثنا في عدّة مسائل تخصّ الجمعية ومستقبلها، قبل أن أتفاجأ في جلسة السبت الفارط بتراجع أنور الحدّاد عن فكرة تقديم استقالته وأكّد لي بصريح العبارة أنه يريد البقاء في كرسي رئاسة الملعب التونسي لذلك إحترمت قراره وألغيت من ذهني فكرة تلبية نداء الواجب والترشّح لرئاسة «الستاد» بشكل نهائي خاصة وأنّي لست من هواة الأدوار الانقلابية وأمقت تحقيق أيّ شيء بأساليب ملتوية ولا أحبّذ إلّا دخول البيوت من أبوابها في كنف الشرعية والقانون».
وتابع ليقول:«معذرة لجماهير الملعب التونسي ورجاله التي لم أجد منها إلّا التشجيع والكلمة الطيبة، لكن ما العمل ورئيس الجمعية يريد البقاء في منصبه وهذا من حقّه»؟
الصحبي بكار
